
نقلت "ذا غارديان" البريطانية، أن الطبيب الأميركي سلفادور بلاسينسيا، المشتبه به الرئيسي في قضية وفاة نجم مسلسل "فريندز" ماثيو بيري، قد أقر بالذنب رسميا أمام محكمة في لوس أنجليس، الأربعاء، في أربع تهم تتعلق بتوزيع مادة الكيتامين بطريقة غير قانونية، وهي المادة التي وجدت في جسد بيري عند وفاته.
وكان الطبيب البالغ من العمر 43 عاما من المقرر أن يُحاكم في غشت المقبل، لكنه وافق، الشهر الماضي، على الاعتراف بالذنب في أربع تهم تتعلق بتوزيع الكيتامين، وفقا للمحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس.
وبذلك يصبح بلاسينسيا رابع متهم من بين خمسة أشخاص يعترف بالذنب في قضية وفاة الممثل، إذ يواجه الطبيب عقوبة تصل إلى 40 عاما في السجن.
وخلص الفاحص الطبي إلى أن الكيتامين، الذي يُستخدم عادة كمخدر في العمليات الجراحية، كان السبب الرئيسي في وفاة بيري، إذ كان الممثل قد بدأ باستخدام هذا الدواء، الذي وصفه له طبيبه المعالج كجزء من علاج قانوني ضد الاكتئاب، إلا أن الممثل بدأ يطلب كميات أكبر منه.
في تلك اللحظة، تم ربط الدكتور سالفادور بلاسينسيا بماثيو بيري، خلال الشهر الذي سبق وفاته، إذ يُقال إنه زوده بعشرين قارورة من الكيتامين، بالإضافة إلى مصاصات وحقن.
واشتُهر بيري بشخصية تشاندلر بينغ الفكاهية في مسلسل "فريندز" الذي حظي بشعبية كبيرة وعرضت قناة "ان بي سي" مواسمه العشرة بين 1994 و2004.
وكان الممثل عانى لسنوات من إدمان على مسكنات الألم والكحول، ولجأ مرات كثيرة إلى مراكز لإعادة التأهيل.