تغطية مباشرة

غولف "السلسة الدولية للمغرب".. الزيمبابوي سكوت فينسنت يتوج باللقب

رياضة
الأحد ٠٦ يوليوز ٢٠٢٥
22:48
استمع المقال
ميدي1نيوز - ومع
استمع المقال

 توج لاعب الغولف الزيمبابوي سكوت فينسنت، اليوم الأحد، بلقب النسخة الثالثة من منافسات "السلسلة الدولية للمغرب"، التي نظمت على مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط من 3 إلى 6 يوليوز الجاري.

وتوج سكوت فينسنت بطلا بعد إنهاءه للمنافسة في صدارة الترتيب العام برصيد 278 ضربة (71 و66 و71 و70) أي 14 ضربة تحت المعدل، متقدما على التايلاندي دانثاي بونما الذي حل بالمركز الثاني بمجموع 282 ضربة (70 و72 و74 و66)، أي 10 ضربات تحت المعدل.

وجاء في المركز الثالث النيوزيلندي دينزل إيريميا بمجموع 283 ضربة (71 و73 و70 و69)، أي 9 ضربات تحت المعدل.

وقال فينسنت، في تصريح للصحافة، "كان أسبوعا صعبا والمنافسة قوية، لكنني استمتعت باللعب في المغرب"، مضيفا أن "الفوز هنا على المسالك المميزة للنادي الملكي للغولف دار السلام يعد تتويجا للمجهودات التي بذلتها".

وأشار إلى أن التنافس في "السلسة الدولية للمغرب" كان مع لاعبين مجربين، مؤكدا أن "المغرب قطع أشواطا كبيرة في تطوير لعبة الغولف عبر احتضان بطولات دولية مرموقة تشكل فرصة فريدة للاعبي الغولف المحليين للتطور والتنافس مع لاعبين ذوي خبرة في الجولات".

وتابع أن "البنية التحتية المتوفرة ودعم لاعبي الغولف يجعلهم يحققون نتائج إيجابية في مسيرتهم الاحترافية"، مضيفا "من الرائع أن تجرى مثل هذه البطولات في المغرب لتطوير ممارسة الغولف".

وكشف بطل "السلسلة الدولية للمغرب" أنه حاول تطبيق استراتيجية أعطت ثمارها، مشيرا إلى أن فوزه يمثل استمرارية أداءه القوي طيلة هذا العام، ما مكنه من الصعود إلى المركز الثاني في ترتيب السلسلة الدولية.

من جانبه، أكد رئيس لجنة تنظيم المنافسات الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، جليل بنعزوز، في تصريح مماثل، أن المغرب، الذي أصبح وجهة مرموقة للغولف، استثمر في تطوير بنية تحتية من مستوى عالمي.

وأضاف المسؤول الجامعي أن المغرب نجح في وضع أسس منظومة متكاملة للغولف أصبحت جاذبة دوليا، مسلطا الضوء على أهمية الشراكة مع الجولة الآسيوية التي تشهد تطورا مستمرا سنة بعد أخرى.

وأشار السيد بنعزوز إلى أن هذه الشراكة ستستمر خلال السنتين المقبلتين، موضحا أنه بفضل هذه العلاقة مع الجولة الآسيوية، تستقطب المملكة لاعبي الغولف المشهورين من كل أنحاء العالم.

وأبرز أن الجولة الآسيوية تقدم مساهمة ودعما هامين للاعبين المغاربة، بمن فيهم خمسة محترفين شاركوا في الجولة الآسيوية، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو جلب أفضل لاعبي الغولف المغاربة إلى البطولات الكبرى وإشراك أكبر عدد ممكن منهم.

وأبرز مدير السلسلة الدولية في الجولة الآسيوية، راهول سينغ، التنسيق والشراكة الفعالة مع الجامعة الملكية المغربية للغولف، مضيفا أن لاعبي الجولة الآسيوية سعداء بالعودة إلى المغرب للمنافسة على مسالك النادي الملكي للغولف، الذي يوفر بيئة مثالية لممارسة الغولف.

وأكد أن الجولة الآسيوية ستعود إلى المغرب خلال العامين المقبلين على الأقل لأن المملكة أصبحت وجهة هامة للغولف، لافتا إلى أن المغرب يعتبر مركزا لتطوير الغولف في شمال إفريقيا والعالم العربي.

وسلط الضوء على التزام الجولة الآسيوية بخلق فرص للاعبين للتطور إلى جنب لاعبي الغولف المحترفين، منوها بتنظيم بطولتي "نجوم المغرب الصاعدة" اللتين أقيمتا مؤخرا في مراكش، والتي أتاحت للاعبين الهواة فرصة التطور والتقدم.

ويخلف الزيمبابوي سكوت فينسنت النيوزيلندي بن كامبل، الذي فاز بهذه البطولة المرموقة للغولف السنة الماضية.