عمر شملالي
في سوريا، قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب العشرات جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته السلطة الانتقالية الى تنظيم داعش، في وقت يشكل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها.
ويعد هذا التفجير الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ الإطاحة بنظام الأسد، ووصفت الخارجية السورية الهجوم بأنه عمل إجرامي استهدف الطائفة المسيحية، وهو محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني، فيما نددت الأمم المتحدة بما وصفته بالجريمة البشعة داعية السلطات إلى إجراء تحقيق شامل.