تغطية مباشرة

بنسعيد: المغرب يعمل تحت قيادة جلالة الملك على دمقرطة الولوج إلى الثقافة

أخبار
الإثنين ٢٨ أبريل ٢٠٢٥
15:02
استمع المقال
بنسعيد: المغرب يعمل تحت قيادة جلالة الملك على دمقرطة الولوج إلى الثقافة
ميدي1نيوز - ومع
استمع المقال

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بأبوظبي ، أن المغرب يعمل ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،على دمقرطة الولوج إلى الثقافة، من خلال مضاعفة البنيات التحتية، وتقليص الفوارق، وتعزيز التكوين في المهن الثقافية.

وقال السيد بنسعيد في جلسة وزارية حول موضوع "تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع البشري"، نظمت في اطار الحوار الوزاري للدورة السابعة للقمة الثقافية بأبوظبي ، إن الثقافة تشكل في آن واحد رافعة للتنمية الفردية، ومحركا للتماسك الاجتماعي، وخزانا هاما لفرص العمل.

في هذا السياق جدد السيد بنسعيد خلال الجلسة التي شارك فيها عدد من وزراء الثقافة من مختلف أنحاء العالم، التزام المغرب بوضع الثقافة في صلب مشروعه التنموي، مشددا على ضرورة اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة في خدمة الإنسان.

كما سلط الضوء على جهود المغرب لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات استراتيجية مثل الثقافة والصناعات الثقافية والإبداعية، موضحا أن هذه التقنيات تتيح تثمين التراث التاريخي، وتعزيز الجاذبية السياحية والتعليمية للبلاد، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأكد الوزير على أهمية اعتماد مقاربة استباقية لمواجهة تحديات التحول الرقمي، داعيا إلى مواصلة النقاش على المستوى الدولي حول حماية حقوق المؤلف في العصر الرقمي، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي مع ضمان الحفاظ على حقوق المبدعين.

يشار الى أن الحوار الوزاري للقمة الثقافية بابوظبي ، ترأسه كل من السيد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والسيد إرنستو أوتوني، المدير العام المساعد للثقافة في اليونسكو.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد بنسعيد، بصفته رئيس المشاورات الإقليمية للدول العربية لمؤتمر موندياكولت 2025، شارك أيضاً في الاجتماع الثاني للمشاورات الإقليمية الذي عقد على هامش القمة.

وتعد قمة أبوظبي الثقافية ، التي تنظم تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" ، بحضور عدد من قادة الفكر والفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، منصة فكرية فريدة تجمع التخصصات المختلفة والآراء المتنوعة لاستكشاف تقاطعات الثقافة مع التكنولوجيا والحكامة العالمية، وتقدم برنامجا غنيا يتضمن جلسات حوارية رئيسية، ومناقشات فنية، وورش عمل تفاعلية بالإضافة إلى عروض ثقافية ومعارض متنوعة.

وتهدف القمة ، التي تستمر الى غاية 29 ابريل الجاري إلى إعادة التفكير في المفهوم الإنساني، من خلال استكشاف كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دورا جوهريا في تشكيل مستقبل عالمي مستدام وشامل.

وتركز القمة على ثلاثة محاور رئيسية هي "إعادة تشكيل المشهد الثقافي" الذي يناقش تأثير التحولات الرقمية والاقتصادية والجيوسياسية على تشكيل الهويات الثقافية واستكشاف دور الإبداع في توجيه المجتمعات نحو مستقبل أكثر توازنا.